حصة الفهيد
في عصر التكنولوجيا الحديثة، لم يعد الاكتناز يقتصر على الأشياء المادية فقط، بل امتد ليشمل العالم الرقمي، حيث يميل البعض إلى الاحتفاظ بكميات هائلة من الملفات والصور والفيديوهات والرسائل الإلكترونية دون أي تنظيم أو حذف. يُعرف هذا السلوك بـ”الاكتناز الرقمي”، وهو يعكس ظاهرة متزايدة ناتجة عن وفرة السعة التخزينية وسهولة الوصول إلى المحتوى الرقمي.
تؤثر هذه الظاهرة سلبًا على إنتاجية الأفراد وصحتهم النفسية، حيث تسبب شعورًا بالإرهاق من الفوضى الرقمية وصعوبة في العثور على الملفات المهمة عند الحاجة. كما أنها تساهم في استهلاك غير ضروري للطاقة والموارد.
لمواجهة الاكتناز الرقمي، يُنصح بتنظيم الملفات دوريًا، وحذف المحتويات غير الضرورية، واستخدام أدوات الإدارة الرقمية. التوازن بين الاحتفاظ بما هو ضروري وتجنب الفوضى الرقمية يمكن أن يسهم في حياة أكثر تنظيمًا وكفاءة.